18 فبراير الذكرى والعبر.. | راديو AWA
| 0 التعليقات ]

منشورات اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير 
في الشهر 18 من شهر فبراير تحل ذكرى اليوم الوطني للسلامة الطرقية وهي مناسبة للتامل واستخلاص العبر مما حدث والتنبؤوالاستعداد لتفادي ما يمكن ان يحدث وتجاوز الوصف والاحصاء الى التوقع 

تحاول هذه المقالة اظهار كيف يمكن للعمل الوقائي المنظم وفق خطة بعيدة المدى ومشاركة نشطة من كل فعاليات المجتمع المغربي ان تساهم بشكل فعلي في التقليل من حوادث السير والاصابات على الطرق ببلادنا  وتجاوز المشاكل الناجمة عن عدم احترام قانون السير ومختلف الاسباب المؤدية الى وقوع الحوادث المرورية والتي يحتويها ثالوث الانسان- الطريق -الوعي 
فوحده الوعي هو الكفيل بتغيير كل السلوكات المخلة بالنظام العام في الطرق والتي غالبا ما تجر الى نتائج لايرغب فيها احد احصائيات الاصابات على الطرق بالمغرب.
تهدف هده المقالة الى توضيح اهمية الوقاية ونشر الوعي المروري والقانوني في ضمان السلامة على الطرق ويشكل اليوم الوطني للسلامة الطرقية محطة نتوقف فيها للدكرى والتامل في سنة مضت واستخلاص العبر والدروس واستشراف للمستقبل عن طريق توحيد الجهود وتعبئة المجتمع المدني وكل الفعاليات التي تنشط في مجال السلامة الطرقية من اجل العمل وفق استراتيجية بعيدة المدى تخضع لتقويم مرحلي وتشرف عليها الدولة عن طريق وزارة النقل واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير 
والمتتبع لتاريخ التوعية المرورية في المغرب يخلص الى استنتاج مفاده ان غالبية الجهود المبدولة للتقليل من الحوادث المرورية انما ينقصها الكثير من التخطيط والتوجيه على الرغم من وضوح الهدف وان دلك لا يعود الى القصور في التصدي لمشكلة حوادث السير بل العجز عن اشراك المجتمع المدني وكل مستخدمي الطريق في هده العملية ومن تم العمل باتجاه واحد للوصول ال استنتاجات ونتائج مرضية 
يوضح دلك الحاجة الماسة الى ايجاد اساليب تكتيكية قادرة على ان توحد كل الجهود التي تصب في اطار التوعية الطرقية ولن يكون دلك الا بانخراط كل الفعاليات في المجتمع ودعم قوي من الدولة  بحيث تصبح السلامة على الطرق احدى اولويات التي تقوم عليها سياسة الحكومة عن طريق الوزارة الوصية على القطاع.




التعليقات : 0

إرسال تعليق


أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي كود في تعليقك، حوله بهذه الأداة ثم ضع الكود المولد لتجنب اختفاء بعض الوسوم.
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.